HefLdMeicEtUwtueWBWH3PTTkGBfKDvF5ornRJYT
Bookmark

Syarah Zanjani: Pengertian Tashrif

Syarah Zanjani: Pengertian Tashrif

Dalam bab ini Mushonnif akan membahas dan menjelaskan tentang:

  • Pengertian Tashrif menurut bahasa dan istilah ulama ahli shorof
  • Sedikit membahas tentang lafadz لغوي dan صناعي dan juga lafadz معنى
  • Membahas tentang lafadz تحويل dan تغيير
  • Alasan kenapa dalam Ta'rif lebih memilih lafadz تحويل
  • Ashlul Wahid / kalimat asal / akar kata
  • Pertanyaan - pertanyaan yang tentunya berkaitan dengan ilmu Shorof.

Monggo dibaca kitabnya

اعلم أن التصريف وهو تفعيل من الصرف للمبالغة والتكثير فى اللغة التغيير تقول صرفت الشيئ أي غيرته يعني أن للتصريف معنيين لغوي وهو ما وضعه له واضع لغة العرب واللغة هي الألفاظ الموضوعة للمعاني من لغي بالكسر يلغى لغيا إذا لهج بالكلام وأصلها لغي أو لغو والتاء عوض وجمعها لغي كبرة وبري

وصناعي وهو ما وضعه له أهل هذه الصناعة وإليه أشار بقوله

وفي الصناعة بكسر الصاد وهي العلم الحاصل من التمرن على العمل والمراد بها ههنا صناعة التصريف أي التصريف في الإصطلاح

تحَويل الأصل الواحد أي تغييره والأصل ما يبنى عليه شيئ والمراد ههنا المصدر

إلى أمثلة أي أبنية وصيغ وهي الكلم باعتبار الهيئات التي تعرض لها من الحركات والسكنات وتقديم بعض الحروف على بعض وتأخيره عنه

مختلفة باختلاف الهيئات كضرب ويضرب ونحوهما من المشتقات

لمعان جمع معنى وهو في الأصل مصدر ميمي من العناية نقل إلى معنى المفعول وهو ما يراد من اللفظ أي التصريف تحويل الأصل أي المصدر إلى أمثلة مختلفة لأجل حصول معان

مقصودة لا تحصل تلك المعاني إلا بها أي بهذه الأمثلة

وفي هذا الكلام تنبيه على أن هذا العلم محتاج إليه مثلا الضرب هو الأصل الواحد

فتحويله إلى ضرب ويضرب وغيرهما ليحصل المعنى المقصود من الضرب الحادث في الزمان الماضي أو الحال أو غيرهما هو التصريف في الإصطلاح والمناسبة بينهما ظاهرة

والمراد بالتصريف ههنا غير علم التصريف الذي هو معرفة أحوال الأبنية واختار التحويل على التغيير لما في التحويل من معنى النقل

قال في المغرب التحويل نقل الشىئ من موضع إلى موضع آخر

وقال في الصحاح التحويل النقل من موضع إلى موضع آخر وحوله فتحول وحول أيضا يتعدى ولا يتعدى والإسم منه الحول

قال الله تعالى لا يبغون عنها حولا، فهو أخص من التغيير ولا يخفى إنك تنقل حروف الضرب إلى ضرب ويضرب وغيرهما فيكون التحويل أولى من التغيير

ولا يجوز أن يفسر التصريف لغة بالتحويل لأنه أخص من التصريف ثم التعريف يشتمل على العلل الأربع

قيل التحويل هو الصورة ويدل بالإلتزام على الفاعل وهو المحول والأصل الواحد هو المادة وحصول المعاني المقصودة هي الغاية

فإن قلت المحول للأمثلة أهو الواضع أم غيره؟ قلت الظاهر أنه كل من يصلح لذلك كما يقال في العرف صرفت الكلمة

لكنه في التحقيق هو الواضع لأنه الذي حول الأصل الواحد إلى الأمثلة. وإنما قلنا إنه حول الأصل الواحد إلى أمثلة أي اشتق الأمثلة منه ولم يجعل كلا من الأمثلة صيغة موضوعة برأسها لأن هذا أدخل في المناسبة وأقرب إلى الضبط

واختار الأصل الواحد على المصدر ليصح على المذهبين

فإن الكوفيين يجعلون المصدر مشتقا من الفعل. فالأصل الواحد عندهم هو الفعل والعمدة في استدلالهم إن المصدر يعل بإعلال الفعل فهو فرع الفعل يدور معه في الإعلال وجودا في يعد عدة وعد ما في وجل يوجل وجلا ومداريته تدل على إصالته

والجواب بأنه لا يلزم من فرعيته في الإعلال فرعيته في الإشتقاق كما أن نحو أعد ونعد وتعد فرع يعد في الإعلال مع أنه ليس بمشتق منه

وتأخير الفعل في الإشتقاق عن نفس المصدر لا ينافي كون إعلال المصدر متأخرا عن إعلال الفعل. فتأمل

واعلم أن مرادنا بالمصدر هو المصدر المجرد لأن المزيد فيه مشتق منه لموافقته إياه بحروفه ومعناه فإن قلت نحن نجد بعض الأمثلة مشتقا من الفعل كالأمر واسم الفاعل واسم المفعول ونحوها؟ قلت مرجع الجميع إلى المصدر والكل مشتق منه إما بواسطة أو بلا واسطة

ويجوز أن يقال اختار الأصل الواحد ليكون أعم من المصدر وغيره فيشمل تحويل الإسم إلى المثنى والمجموع والمصغر والمنسوب ونحو ذلك، وهذا أقرب

فإن قيل لم اختير التصريف على الصرف مع أنه بمعناه؟ قلنا لأن في هذا العلم تصرفات كثيرة فاختير لفظ يدل على المبالغة والتكثير

وهذا أوان أن نرجع إلى المقصود فنقول معلوم أن الكلمات ثلاث اسم وفعل وحرف ولما كان بحثه في بيان الفعل وما اشتق منه شرع في بيان تقسيمه إلى ما له من الأقسام

Post a Comment

Post a Comment