HefLdMeicEtUwtueWBWH3PTTkGBfKDvF5ornRJYT
Bookmark

Baca Online Kitab Mukhtashor Jiddan: Bab Kalam

Assalamualaikum...

Kitab Mukhtashor Jiddan: Bab Kalam

Dalam bab ini Mushonnif akan menjelaskan tentang pengertian kalam beserta komponen - komponennya (Tegese; Lafadz, Murokkab, Mufid, Wadho') dan menjelaskan pembagian kalimat beserta cirinya.

بسم الله الرحمن الرحيم

الكلام هو اللفظ المركب المفيد بالوضع يعني ان الكلام عند النحويين هو اللفظ إلى آخره فاللفظ هو الصوت المشتمل على بعض الحروف الهجائية كزيد فانه صوت اشتمل على الزاي والياء والدال فان لم يشتمل على بعض الحروف كصوت الطبل فلا يسمى لفظا فخرج باللفظ ما كان مفيدا ولم يكن لفظا كالإشارة والكتابة والعقد والنصب فلا تسمى كلاما عند النحاة. والمركب ما تركب من كلمتين فأكثر كقام زيد وزيد قائم والمثال الأول فعل وفاعل وكل فاعل مرفوع والمثال الثاني مبتدأ وخبر وكل مبتدإ مرفوع بالإبتداء وكل خبر مرفوع بالمبتدإ. وخرج بالمركب المفرد كزيد فلا يقال له كلاما أيضا عند النحاة. والمفيد ما أفاد فائدة يحسن السكوت عليها من المتكلم والسامع عليها كقام زيد وزيد قائم فان كلا منهما أفاد فائدة يحسن السكوت عليها من المتكلم والسامع وهي الاخبار بقيام زيد فان السامع إذا سمع ذلك لا ينتظر شيأ آخر يتوقف عليه تمام الكلام ويحسن أيضا سكوت المتكلم. وخرج بالمفيد المركب غير المفيد نحو غلام زيد من غير إسناد شيئ إليه وإن قام زيد فان تمام الفائدة فيه يتوقف على ذكر جواب الشرط فلا يسمى كل من المثالين كلاما عند النحاة. وقوله بالوضع فسره بعضهم بالقصد فخرج غير المقصود ككلام النائم والساهي فلا يسمى كلاما عند النحاة. وبعضهم فسره بالوضع العربي فخرج كلام العجم كالترك والبربر فلا يسمى كلاما عند النحاة * مثال ما اجتمع فيه القيود الأربعة قام زيد وزيد قائم فالمثال الأول فعل وفاعل والثاني مبتدأ وخبر وكل من المثالين لفظ مركب مفيد بالوضع فهو كلام. وأقسامه ثلاثة إسم وفعل وحرف يعني ان أجزاء الكلام التي يتألف منها ثلاثة أقسام * الأول الإسم وهو كلمة دلت على معنى في نفسها ولم تقترن بزمن وضعا كزيد وأنا وهذا * الثاني الفعل وهو كلمة دلت على معنى في نفسها واقترنت بزمن وضعا فان دلت تلك الكلمة على زمن ماض فهي الفعل الماضي نحو قام وان دلت على زمن يحتمل الحال والإستقبال فهي الفعل المضارع نحو يقوم وان دلت على طلب شيئ في المستقبل فهي فعل الأمر نحو قم * الثالث الحرف وهو كلمة دلت على معنى في غيرها نحو إلى وهل ولم. وقوله جاء لمعنى يعني به أن الحرف لا يكون له دخل في تأليف الكلام إلا إذا كان له معنى كهل ولم فان هل معناها الإستفهام ولم معناها النفي فان لم يكن له معنى لا يدخل في تركيب الكلام كحروف المباني نحو زاي زيد ويائه وداله فان كلا منها حرف مبني لا حرف معنى. فالإسم يعرف بالخفض والتنوين ودخول الألف واللام وحروف الخفض يعني ان الإسم يتميز عن الفعل والحرف بالخفض نحو مررت بزيد وغلام زيد فزيد المجرور بالباء غلام اسم لوجود الخفض والتنوين نحو زيدٌ ورجلٌ فزيد ورجل كل منهما اسم لوجود التنوين فيه والتنوين نون ساكنة تلحق الآخر لفظا لا خطا ودخول الألف واللام نحو الرجل والغلام فكل منهما اسم لدخول أل عليهما. وحروف الخفض نحو مررت بزيد ورجل فكل منهما اسم لدخول حرف الخفض وهي الباء عليهما ثم ذكر جملة من حروف الخفض فقال وهي مِنْ وإِلٰى نحو سِرْتُ مِنَ الْبَصْرَةِ إِلَى الْكُوْفَةِ فكل من البصرة والكوفة اسم لدخول من على الأول وإلى على الثاني. وعَنْ نحو رَمَيْتُ السَّهْمَ عَنِ الْقَوْسِ فالقوس اسم لدخول عن عليه. وعَلٰى نحو رَكِبْتُ عَلَى الْفَرَسِ فالفرس اسم لدخول عَلٰى عليه. وفِي نحو اَلْمَاءُ فِي الْكُوْزِ فالكوز اسم لدخول فِي عليه. ورُبَّ نحو رُبَّ رَجُلٍ كَرِيْمٍ لَقَيْتُهُ فرجل اسم لدخول رُبَّ عليه. والباء نحو مَرَرْتُ بِزَيْدٍ فزيد اسم لدخول الباء عليه. والكاف نحو زَيْدٌ كَالْبَدْرِ فالبدر اسم لدخول الكاف عليه. واللام نحو اَلْمَالُ لِزَيْدٍ فزيد اسم لدخول اللام عليه. وحروف القسم وهي من جملة حروف الخفض واستعملت في القسم وهي الواو والباء والتاء نحو وَاللّٰهِ وبِاللّٰهِ وتَاللّٰهِ فلفظ الجلالة اسم لدخول حروف القسم عليه. والفعل يعرف بقد والسين وسوف وتاء التأنيث الساكنة يعني أن الفعل يتميز عن الإسم والحرف بدخول قد عليه وتدخل على الماضي نحو قَدْ قَامَ زَيْدٌ وعلى المضارع نحو قَدْ يَقُوْمُ زَيْدٌ فكل من قام ويقوم فعل لدخول قَدْ عليه، والسين وسوف يختصان بالمضارع نحو سَيَقُوْمُ زَيْدٌ وَسَوْفَ يَقُوْمُ زَيْدٌ فيقوم فعل مضارع لدخول السين وسوف عليه، وتاء التأنيث الساكنة تختص بالماضي نحو قَامَتْ هِنْدٌ فقام فعل ماض للحوق التاء عليه. والحرف ما لا يصلح معه دليل الإسم ولا دليل الفعل يعني الحرف يتميز عن الإسم والفعل بان لا يقبل شيأ من علامات الإسم ولا شيأ من علامات الفعل كهل وفي ولم فانها لاتقبل شيأ من ذلك فعلاماته عدم قبول العلامات التي للإسم والفعل قال العلامة الحريري في ملحة الإعراب

والحرف ماليست له علامه # فقس على قولي تكن علامه

أي ما ليست له علامة موجودة بل علامته عدمية نظير ذلك الجيم والخاء والحاء فالجيم علامتها نقطة من أسفلها والخاء علامتها نقطة من أعلاها والحاء علامتها عدم وجود نقطة من أسفلها وأعلاها. والله سبحانه وتعالى أعلم. 

Wassalamualaikum...

Post a Comment

Post a Comment