فيجب في حقه تعالى الوجود الذاتي الذي لا يقبل العدم أزلا ولا أبدا وهو صفة نفسية أي ثبوتية يدل الوصف بها على نفس الذاتي دون معنى زائد عليه ويكفي المكلف أن يعرف أنه تعالى موجود وجودا واجبا ولا يجب عليه أن يعرف أن وجوده تعالى عين ذاته أو غير ذاته لأن ذلك من غوامض علم الكلام
وضده العدم والدليل على ذلك أي وجود الله تعالى وجود هذه المخلوقات
وكيفية ترتيب إقامة الدليل على وجوب وجوده تعالى أن تقول العالم من العرش إلى الفرش حادث أي موجود بعد عدم وكل حادث له صانع واجب الوجود فالعالم له صانع ثم كون الصانع هو الله تعالى مستفاد من دليل الوحدنية وحيث وجب له تعالى الوجود استحال عليه ضده



Post a Comment