وهذا أي قوله وينبغي أن يعرف أو قوله خاتمة إلى الآخر آخر ما يسره الله من فضله وكرمه والحمد لله رب العالمين
أتى بالحمدلة اقتداء بأهل الجنة فإن ذلك آخر دعائهم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم إنما عبر بالماضي إشارة إلى تحقق الصلاة والسلام المطلوبين ولا بد
وهذا آخر ما يسره الله تعالى على الرسالة اللطيفة التي لقاصديها خفيفة ولمتعلميها نافعة والله أسأل وبنبيه أتوسل أن يجعل هذه الكتابة خالصة لوجهه الكريم وأن ينفع بها النفع العميم والمرجو ممن اطلع عليها أن يدعو لي بالغفران للذنوب والعصيان من المولى الرؤف الرحمن وصلى الله على سيد ولد عدنان في كل وقت وأوان والحمد لله رب العالمين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
قال المؤلف وكان الفراغ من جمعها في اليوم السابع من شهر ربيع الأول المبارك من شهور سنة ١٢٩٧ من الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التحية
والله أعلم



Post a Comment