والجائز في حقه تعالى فعل كل ممكن أو تركه
والممكن هو الذي يجوز عليه الوجود والعدم ولو شرا كالكفر والمعاصي والخلق والرزق ونحوها فلا ممكن إلا وهو حادث بفعله وفائض من عدله
والدليل علي ذلك أنه لو وجب عليه سبحانه وتعالى فعل شيئ أو تركه لصار الجائز واجبا أو مستحيلا
أي والدليل على أن فعل الممكنات أو تركها جائز في حقه تعالى أن تقول قد اتفق على جواز الممكنات فلو وجب عليه تعالى فعل شيئ منها لصار الجائز واجبا ولو امتنع عليه فعل شيئ منها لصار الجائز مستحيلا
وهو أي صيروروة الجائز واجبا أو مستحيلا محال فبطل ما أدي إليه وهو وجوبها أو امتناعها وثبت جوازها وهو المطلوب
فهذه إحدى وأربعون عقيدة تتعلق بالإله عز وجل عشرون واجبات وعشرون مستحيلات وواحدة جائزة وقد تم القسم الأول من هذا الفن وهو الإلهيات



Post a Comment